responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 673
قَالَ وَكِيعٌ: قَالَ أَصْحَابُنَا: قَرَأْتُ عَلَى سُفْيَانَ: قَالَ رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ: إِذَا بشع القياس فدعه- يعني إذا شنع-.
قال وَكِيعٌ: قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: مِنَ الْقِيَاسِ قِيَاسٌ أَقْبَحُ مِنَ الْبَوْلِ فِي الْمَسْجِدِ.
[ابْنُ أَبِي هَرْدَةَ]
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زُكَيْرٍ أَخْبَرَنَا ابن وهب حدثني مالك: أن ابن أبي هَرْدَةَ [1] حَدَّثَهُ: أَنَّ أَبَاهُ كَانَ رَجُلًا قَدْ سَرَدَ الصِّيَامَ، وَكَانَ يُؤْتَى بَسَحُورٍ فِي سُكُرُّجَةٍ صَغِيرَةٍ، فَكَانَتِ امْرَأَتُهُ رُبَّمَا كَلَّمَتْهُ فِي ذَلِكَ فَيَقُولُ: اللَّهمّ أَرِحْنِي مِنْهَا. - قَالَ: يُرِيدُ أَنْ يَسْتَرِيحَ مِنَ الدُّنْيَا، قَالَ:
وَيُرِيدُ الْمَوْتَ، وكان من العباد-.
أخبار عبد الوهاب بن بخت [2]
حدثنا محمد بن أبي زكير أخبرنا ابن وَهْبٍ حَدَّثَنِي مَالِكٌ: عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ بُخْتٍ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ هُوَ أَحَقَّ بِمَا فِي رَحْلِهِ فِي السَّفَرِ مِنْ رُفَقَائِهِ. قَالَ: وَكَانَ كَثِيرَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ وَالْغَزْوِ حَتَّى اسْتُشْهِدَ [3] .
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زُكَيْرٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي مَالِكٌ: عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ بُخْتٍ قَالَ: وَقَدْ كَانَ تَزَوَّجَ عِنْدَنَا بِالْمَدِينَةِ وَأَقَامَ بِهَا. قَالَ:
فَخَرَجَ إِلَى الْعِرَاقِ، فَلَمَّا رَكِبَ رَاحِلَتَهُ مِنَ السِّقَايَةِ وَالْحَرْبِ تَوَجَّهَ قَالَ:
عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ. قَالَ مالك: فلا أَرَاهُ أَخَذَ ذَلِكَ إِلَّا مِنْ مُوسَى حِينَ تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ 28: 22

[1] كذا في الأصل ولعله ابن أبي هنيدة وهو عبد الرحمن (تهذيب التهذيب 6/ 291) .
[2] ترجمته في تهذيب التهذيب 6/ 444 وفيها «قال يعقوب بن سفيان ثقة» .
[3] أورد بعضها ابن حجر: تهذيب التهذيب 6/ 445.
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 673
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست